حمص.. تعتبر مدينة حمص واحدة من المدن السوريّة، وثالث أكبر مدنها من حيث التعداد السكاني بعد مدينتي دمشق وحلب، تقع مدينة حمص في سهل الغاب بمحاذاة نهر العاصي، وهي تابعة لمحافظة حمص، وتقع في منتصف سوريا. وما يميز مدينة حمص انها متنوعة دينياً، حيث تضم تجمعات كبيرة من المسلمين السنّة والعلويين، بالإضافة إلى المسيحيين، ومعظمهم من الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس، مع بعض الأقليات الأخرى. أما من الجانب العرقي فيشكل العرب الأغلبية العظمى مع وجود أقليات قليلة؛ مثل: الأرمنية والتركمانية. فنجد ان معظم اللغة السائرة فيها هي اللغة العربية. أما مناخ مدينة حمص فيتميز بكونه مناخاً متوسطياً، حيث تجلب سلسة جبال لبنان الشرقية الهواء والرطوبة والأمطار إلى مدينة حمص، بالإضافة إلى تميز المدينة بأربعة فصول بمعالم واضحة، حيث يكون الصيف حاراً وجافاً، أما الربيع والخريف فيكون الطقس معتدلاً، وبارداً وممطراً مع هطول كميات من الثلوج المتقطعة خلال فصل الشتاء. فكان مناخ مدينة حمص المتوسط له دور كبير على خصوبة أراضيها، وزراعة الكثير من المزروعات؛ مثل: الحمضيات، إلا أن أهم ما يهدد خصوبة هذه التربة هو التصحر الذي يغزو حمص والمناطق المحيطة بها، وتحول المناخ إلى مناخ جاف مع تراجع معدلات تساقط الأمطار.
يقسم نهر العاصي المدينة إلى قسمين رئيسين:- فيقع على الجهة الشرقية قلب المدينة وأحيائها الرئيسية والمدينة القديمة، أما من الجهة الغربية فهي المباني العمرانية الحديثة والعصرية. وكانت مدينة حمص لها نصيب من التراث العالمي حيث اختيرت قلعة الحصن الواقعة غرب المدين، كأحد مواقع التراث العالمي التي تحميها اليونيسكو .
الحرية، الجميلية، جوالك، جديدة العاصي، جلودية، جوبر، الزهرية، الحازمية، الشلال، الكاظمية، سكرة الشمالية، عين الزرقا، نقبين , كفرعايا، كفر عبد، الخالدية، الكرامة، مسكنة، المباركية، المهاجرين، النقيرة، النجمة، العبودية، قطينة، الريان، الرياض، سكرة، تل أحمر، تل الناقة، تل الشور.>