أريحا.. مسكن للراحة والهدوء والصفاء، صدق من قال عنها «أريحا بلدة من نواحي حلب أنزه بلاد الله و أطيبها, ذات بساتين و اشجار و ليس في نواحي حلب انزه منها» حيث هذه المدينة تعد من اروع المدن في سوريا ، موقعها متميز عن جميع مدن سوريا، تشعر وكأنها ملاذ لمن يبحث عن الراحة النفسية، وعطلة عن كل شئ، وانعزال تام عن العالم، أعدك انك ستجد ذاتك في أريحا، فتمتع بوقت خالٍ من الهموم، في اروع مكان على الاطلاق.. لها طبيعة ساحرة، فهي ملتقى الطرق بين اللاذقية وحلب، وتتمتع أيضا بمظاهر طبيعية خلابة من اشجار ،و جبال، فهي تقع بين أحضان جبل الأربعين مما يجعلها محطة وفود المسافرين منذ القدم للراحة والتمتع بطبيعتها الخلابة الرائعة ، وهوائها العليل ، وبساتين الفاكهة وينابيع المياه.. العريقة لما تتمتع به من جمال الطبيعة والاُثار الهامة وموقع جبل الاربعين المعروف بمغارته التاريخية الشهيرة، وجوها النقي المعتدل وانتشار أماكن النزهة وينابيع المياه العذبة ويوجد العديد من المنتزهات والاستراحات وعشرات المقاصد للسياحة التاريخية والثقافية حيث المنطقة مليئة بالمواقع الأثرية إضافة للطبيعة الخلابة، التي تجذب السياح اليها من كل مكان.
مدينة اريحا من المدن التاريخية الهامة في سوريا، كانت بيوتها محفورة تحت الأرض في العصر الروماني، ويحيط بها سور ضخم يحوي 16 باب، فيها العديد من الاثار التاريخية التي تعود للعهد البيزنطي والروماني من المباني والمدافن والخزانات والقنوات المائية الرومانية واثار تعود لفترات زمنية مختلفة.. عندما تمشي في شوارعها تشعر وكأنك تعود الى العصور القديمة ، فبقايا التاريخ ترك اثراً في شوارعها ومدافنها وغيرها ، كل متر فيها يحظى بكل انواع الرقي الفكري والثقافي الذي يجذب السائح اليه.
كفرزيبا , معربليت , إبلين , كفرلاتة , كورين , نحليا , شنان , أورم الجوز , ابقللي , باب الله , بنين , بزابور, برجهاب , ابنه , كفر شلايا , معرزاف , مجدليا , منطف .